الاتحاد العام يتضامن مع الصحفي القادري ويدعو لإدراج نجله في قائمة المفاوضات للإفراج عنه

يعلن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، عن تضامنه الكامل مع الصحفي محمد القادري الذي يعاني من اختطاف نجله البكر «عبدالله» وهو ضحية للحرب الظالمة والمليشيا المتسلطة على حياة اليمنيين بعدما تم منعه من لم الشمل أو الإلتقاء به في ظاهرة لا تمت للإنسانية بصلة.

يأتي بيان تضامن الاتحاد بعدما وجه الصحفي المُفرج عنه من سجون مليشيا الحوثي مناشدة لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص ، ومجلس القيادة الرئاسي والوفد المفاوض لرفع حال الظلم عنه وعن زوجته و أولادة نتيجة الانقسام السياسي والعسكري الذي مس الأسرة قبل المجتمع في سابقة لم يشهدها المجتمع.

وإذ يطالب القادري بلم الشمل مع نجله، وضمه لقائمة من يتم التفاوض للإفراج عنهم، فإننا ندعو الوفد المفاوض اليمني في سلطنة عمان، للعمل على ضمه ضمن القائمة ليكون ضمن العشرات من سيتم الإفراج عنه.

هناك من العائلات الكثير من تتجرع مرارة فصل مليشيا الحوثي العائلات عن بعضها بعدما صادرت كافة الحريات وقسمت المجتمع إلى فئتين مؤيظ و رافض وهو ما جعل من ديموغرافيا اليمنيين تائهاً بين أطراف الصراع وضحية لكل ذي سلطة بعيداً عن الإنسانية أو الشرع والعرف اليمني.

الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يضع هذه المشكلة ويعلن تضامنه ليوصل للعالم حال الانقسام الحاصل في اليمن وما يمس الصحفيين الذين باتوا في غير ذي مأمن من التعبير عن حرياتهم أو حريات المجتمع وهو وضع يستدعي أن يلتفت الجميع إلى ممارسات هذه المليشيا التي لم تدع للفرد ولا للمجتمع أن أن يعيش بكرامة في ظل دولة كان شعارها الديمقراطية.

صادر عن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين
الخميس 4 يوليو 2024